العُمانية
تلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمناسبة عيد الفطر السعيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى
ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مع انقضاء شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والطاعات، شهر الخيرات والغفران، وفي غمرة الخشوع والإيمان، نستقبل عيد الفطر المبارك بتوفيق الرحمن، وبمشاعر الغبطة والسرور لإكمال صوم شهر رمضان.
وبهذه المناسبة العطرة، يشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منتسبي قوات جلالتكم المسلحة الباسلة، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي، أجل التهاني والتبريكات وأسمى آيات الولاء، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالتكم وعلى الأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، وعلى عمان بالمزيد من التقدم والازدهار، وأن ينعم على جلالتكم بدوام الصحة والسعادة وأن يسدد على طريق الخير خطاكم.
مولاي صاحب الجلالة: إن من رحمة الله تعالى على العباد أن منّ بصيام شهر رمضان الفضيل، الذي يسمو بالنفس الإنسانية، فيجعلها صافية مشرقة بالخير والبذل والعطاء، وإننا اليوم يا مولاي ونحن في ظلال هذه المناسبة الميمونة، لندعو الله مخلصين أن يبارك مسيرتكم الخيرة، وأن يوفق خطاكم على طريق البناء والنماء، وأن يجعل عمان دوما في حصن الأمن والأمان، وموطن السلام والاطمئنان، ويحفظها وأهلها الكرام الأوفياء من كل سوء ومكروه، لترتقي دوما في عهدكم الزاهر ذروة المجد والعلا، ومعارج الهناء والرخاء.
مولاي القائد الأعلى: إن قوات جلالتكم وهم يستقبلون عيد الفطر المبارك، يستلهمون منه معاني وقيم الإثابة وحسن الجزاء، لتكون لهم دافعاً على مواصلة البذل والعطاء، بقلوب مطمئنة، وعزائم قوية، لرفعة عمان المعطاء، لتواصل مسيرة التنمية والبناء، متسلحين بالإخلاص في العمل على ميدان الواجب الوطني المقدس، حماة أمناء على تراب الوطن، يؤدون مهامهم وواجباتهم النبيلة بكل إخلاص وتفان، والذود عن حياضه بكل فخر واعتزاز. مبتهلين للمولى جلت قدرته أن يجعله عيد خير وبركة، وأمن وسلام، على عمان وشعبها الوفي، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية.
مولاي القائد الأعلى: إن جميع منتسبي قوات جلالتكم المسلحة البواسل، وبكافة قطاعاتها وتشكيلاتها، بهذه المناسبة السعيدة، ليعاهدون الله سبحانه وتعالى على أن يبقوا دائما الجند الأوفياء، والحرّاس الأمناء لعمان المجد والسلام، متمسكين بعهد الولاء والطاعة لجلالتكم ـ حفظكم الله ـ شعارهم الذي لن يحيدوا عنه أبدا (الإيمان بالله، الولاء للسلطان، الذود عن الوطن).
حفظكُم الله يا مولاي وأدامكم ذخرا للوطن وأمد في عمركم ومتعكم بموفور الصحة والسعادة الدائمتين، وسدد على طريق الخير خطاكم، وحفظ الله عمان واحة للخير والأمان في ظل عهدكم الزاهر الميمون، إنه نعم المولى ونعم المجيب، وكل عام وجلالتكم بخير ومسرة.
كما تلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظكم الله وأعزكم ورعاكم.
مع إطلالة عيد الفطر المبارك، وفرحة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول هذه المناسبة السعيدة لهذا العام 1442هـ يشرفني يا مولاي وكافة موظفي ديوان بلاطكم السُلطاني العامر أن نرفع لمقامكم السامي أسمى عبارات التهاني والتبريكات، مقرونة بأصدق الأمنيات بأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على مقام جلالتكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة والعافية والعمر المبارك الهانئ السعيد وعلى أبناء الوطن العزيز بدوام التقدم والازدهار، وللأمتين العربية والإسلامية بالسلام والأمن والطمأنينة.
مولاي المعظم ـ أيدكم الله ـ تتوالى هذه المناسبات السعيدة لتذكرنا بما أفاء به المولى عز وجل على بلادنا العزيزة من نعمه التي لا تعد ولا تحصى، نعيش على أرضها مفعمين بالأمن والاطمئنان، فلله المنة والحمد ولمقام جلالتكم وافر الثناء وعظيم التقدير على ما أرسيتم لبلدكم من أسس ومرتكزات بناءة لتتواصل فيها مسيرة النهضة المتجددة إلى مكانتها التي تليق بها لا سيما وأنها والعالم أجمع في معترك مع ظروف متنوعة اقتصادية وصحية.
مولاي جلالة السُلطان المعظم:
إن أبناءكم موظفي ديوان بلاطكم وهم يحتفلون بعيد الفطر السعيد يجددون العهد والولاء لمقام جلالتكم السامي، وإذ تتعاظم في نفوسهم مشاعر التقوى والإيمان لخالقهم جلت قدرته؛ فإنها تقترن حبا وإخلاصا لوطنهم وسلطانهم، واضعين نصب أعينهم تحقيق الإجادة في أعمالهم إرضاء لربهم وخدمة لوطنهم وسلطانهم ولعمان العزيزة الغالية.
حفظكم الله يا مولاي وأيدكم بنصره وتوفيقه، ومتعكم بالصحة والسعادة وأدامكم ذخرا وفخرا لعُمان وأبنائها الميامين، وأسبغ عليكم من واسع نعمه وآلائه وأدام على عُمان نعم الأمن والازدهار والوئام وكل عام وجلالتكم في خير ومسرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى بمناسبة عيد الفطر السعيد، فيما يلي نصها:
مولايَ جلالة السلطانِ المُعظم القائدَ الأعلى حفظكُم الله ورعاكم، السلامُ على جلالتكم ورحمة الله وبركاته، والسلام على وطنكم الأبيّ وشعبكم الوفيّ، وأنتم تعيشون يا مولاي في هذه الأيام المباركة مناسبة حلول عيد الفطر السعيد، والوطن العزيز يتسنّم ذرى العلياء، وشعبكم ينشد آيات العرفان والولاء، شاكرين أنعُمَ الله، ذاكرين فضلهُ وعطاه، بأن هيأ لعُمانَ تحت قيادتكم أسباب العزة والسؤدد، وأركان الأمن المؤكد، بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور.
مولاي المعظم القائد الأعلى حفظكم الله،
إنه ليشرفني مع بشائر حلول عيد الفطر السعيد، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي حفظكم الله، باسم منتسبي مكتبكم الشامخ بمختلف أجهزته وقطاعاته، وحرسكم الأمين بمختلف كتائبه ووحداته، وقوتكم الخاصة بمختلف فرقها ومراكزها، من التهاني والتبريكات أعطرها وأزكاها، ومن الدعاء والأمنيات أطيبها وأنقاها، رافعين أكفَّ الضراعة بأن يحفظ الله جلالتكم، وأن يمدكم بالصحة والتأييد، والعزة والتمكين، وأن يُنعم على عُمان وشعبها في عهدكم الزاهر بالخير والأمن والرخاء والازدهار.
مولاي المعظم القائد الأعلى أدام الله عزكم، إنّ الأعياد في ديننا الحنيف، موعدٌ للشكر، ومظنّةً للتعبير عن الرضا والامتنان للخالق جلت قدرته، ودعوة لتراصِّ البُنيان، والتمّسك بالمبادئ والأركان، وهكذا هي عُمان والعُمانيون، متمسّكون في أعيادهم بقيمهم ومبادئهم التي حثهم عليها دينهم القويم، وضمنها لهم وطنهم الآمن الكريم، مستذكرين قيادتكم الحكيمة يا مولاي بتجديد العهد والولاء، والتضحية والفداء. عاملين بقوله تعالى ” وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهَ أَجْرًاً عَظِيما “.
مولاي جلالة السلطان القائد الأعلى رعاكم الله،
لقد كان لهذه الجائحة التي نسأل الله أن يكشف ضرها عن عُمان والعالم أجمع أثر كبير، إلا إنها وإن طال أمدها، فهي إلى زوال بإذن الله تعالى، وبفضل التفاف أبنائكم الكرام حول رؤيتكم الصائبة، وقيادتكم السديدة، فقد أظهرت خطوط الدفاع الأولى، من أطباء وممرضين، وضباط وأفراد، ومسؤولين ومتطوعين، وجميع المواطنين، مآثر في العطاء والالتزام، في ملحمة وطنية تستحق الإشادة والثناء، فقدرُ الأمم العريقة اجتياز المحن بعون الله وفضله وبحكمةِ قيادتها وتلاحم أبنائها.
كل عامٍ وجلالتكم حفظكم الله بخير وعِزّة، ترفلون في ثوب الصحّة والعافية، وتنعمون بعناية الله العظيم، وحُبِّ شعبكم الكريم، وعُمان والعمانيون في نِعمة وأمان، والعالمِ أجمع في محبة وسلام. ونسأله تعالى أن يُعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها أعواماً عديدةً، وأزمنةً مديدةً، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
والسلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته.
وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة بمناسبة عيد الفطر السعيد، فيما يلي نصها:
حضـرة صاحــب الجـــــلالة مولانا السُّلطـان هيثــــــم بن طـــــارق المعظــــــم
ــ حفظكُم الله ورعاكُم ــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
يشرفني وأعضاء مجلس الدولة وأمانته العامة أن نتقدم إلى مقامكم السامي بأحر التهاني وأصدق الأماني بمناسبة عيد الفطر السعيد سائلين الله العلي القدير أن يعيده على جلالتكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعبكم الوفي والأمة العربية والإسلامية بالعفو والمرحمة والوئام والسلام.
مولانا صاحب الجلالة
العيدُ مُشتقٌ من العَود؛ وكأنّ المسلمين بعد أن ارتاضت نفوسهم بالصيام خلال الشهر الفضيل يعودون إلى السيرة الإنسانية السوية التي فطرهم الله عليها، بعد أن شابها ما كَدّرَها من الأثرَةِ ومثيرات الفتن، ودواعي البغضاء طيلة عام مضى، وكأنّ عودة العيد في كل عام دعوة إلهية إلى الخلق، ليعودوا إلى عوائد الإحسان وموارد الاستقامة، فيأتون ما أمر اللهُ أن يؤتى، ويمتنعون عما أمر أن يمتنعوا عنه. والله لا يرضى لعباده السوء. وبذلك تتحقق في نفوسهم فضيلة الإخلاص، التي تؤدي إلى صفاءِ قلوبهم، وسخاءِ أكُفهم، فيتآلفون ويتكافلون ويتراحمون، وتظهر الأخوة بينهم في أجمل مظاهرها، وبذا يُغَيّرُ اللهُ حالهم لتغييرهم ما بأنفسهم.
وفي هذا المقام نرفعُ أكُفّ الضراعةِ إلى اللهِ العلي القدير، راجين أن تعودَ الأمة إلى سابق عهدها من الوئام والوفاق، وتنعمُ أقطارُها بعودٍ حميدٍ لأرشد أمرها، فتنبذَ الخلاف، وتجتمع على ما يرضاه اللهُ من التراضي والتصالح، واقفين وقفة إجلالٍ وتقديرٍ للمساعي الحميدة التي تنهضون بها جلالتكم في رأب الصدوع، استمراراً للدور الرسالي الذي أخذت السلطنة على عاتقها القيام به، منذ السلطان الراحل قابوس بن سعيد ـ طيّب الله ثراه، على الصعيدين القومي والإنساني، ومعربين عن رضا أبناء شعبكم وفخرهم واعتزازهم بسياستكم الحكيمة.
سائلين الله عز وجل أن يكلل مساعيكم الحميدة بتأييده وتوفيقه وتسديده.
وكل عام وجلالتكم بخير.
وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشـورى، بمناسبة عيد الفطر السعيد.. فيما يلي نصها:
مولاي حضـرة صاحــب الجـــــلالة السُّلطـان هيثــــــم بن طـــــارق المعظــــــم
ــ حفظكُم الله ورعاكُم ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مولاي جلالة السُّلطان المعظم ـــ رعاكُـم الله.
مع استهلال شعائر عيد الفطر المُبارك، وإشراقة يومه السعيد، واحتفال المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها بالعيد المـبارك للعام الهجري ألف وأربعمائة واثنين وأربعين، فبعد ما أهل الله سبحانه وتعالى على جلالتكم وعلى شعبكم العزيز شهر الصيام والقيام والتقرب إلى الله بالطاعات والحسنات، وأعانكم الله سبحانه على صيامه وقيامه، فإنه ليشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات بمُناسبة عيد الفطر المُبارك، فالحمدُ للهِ ما تعاقبت الدهور، وتكررت الأعياد والشهور، سائلين ـ المولى سبحانه ـ بأن يتقبل من جلالتكم صيامكم ودعاءكم وصالح أعمالكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والعُمر المديد.
مولاي حضرة صاحب الجلالة.
إن اهتمام جلالتكم ـ حفظكم الله ـ ومتابعتكم السامية عن كثب لأبناء شعبكم الوفي، وتهيئتكم لهم كل ما يُحقق الاستقرار والهناء وأسلوب العيش الرغيد على أرض الوطن العزيز، لهو نابع من حرص مقامكم السامي الأبويّ، وما رسمتموه من خارطة طريق لمسارات العمل الوطنيّ بمسيرة النهضة العُمانية الحديثة، لاستكمال المسير واستشراف المستقبل بإرادتكم السامية، وخطى جلالتكم الحثيثة بكل عزيمة وإصرار نحو بلوغ الغايات والأهداف النبيلة المنشودة، لما يخدم الاستقرار والأمان والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء شعبكم الوفيّ. فاليوم أبناؤكم أبناء ـ عُمان المُخلصين ـ يشكلون نسيجًا
مُجتمعيًا وطنيًا متلاحمًا، ويسيرون وفق مبادئ وقيم وعادات المجتمع العماني الأصيلة، حبًا ووفاءً وانتماءً لوطننا العزيز.
مولاي المُعظم ـ حفظكم الله .
يسرنا بهذه المُناسبة المُباركة السعيدة أن نُعرب لمقام جلالتكم السامي عن خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لمتابعة جلالتكم الكريمة والحرص المستمر والمتواصل من لدنكم – رعاكم الله – وإشرافكم المُباشر على الجهود المبذولة والمضنية من قبل الحكومة الرشيدة والتي تبذله مؤسسات الدولة من مدنية وعسكرية ومؤسسات مجتمعية من جهود نبيلة وأعمال جليلة مخلصة في آلية التعامل مع الجائحة الوبائية العالمية لفيروس كورونا، مما كان لهذه الجهود أبلغ الأثر في الحفاظ على الحياة الكريمة الآمنة في البلاد، رافعين أكف الضراعة – للمولى جل وعلا – بأن يرفع عن بلادنا وبلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها شر البلاء والوباء والمحن، ونسأله ـ اللهم جلت قدرته ـ أن يوفق جلالتكم ويسدد على طريق الخير خُطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه، وأن يجعل أيام عُمان كلها أفراحًا وحبورًا، كما نسأله ـ عز شأنه ـ أن يُعيد هذه المُناسبة المُباركة وأمثالها على جلالتكم وأسرتكم الكريمة وشعبكم الأبيّ والأمة العربية والإسلامية أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة باليُمن وبشائر الخير والبركات.
إنه نعم المولى ونعم النصير.
وكل عام وجلالتكم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة عيد الفطر السعيد. فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى
ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بمناسبة عيد الفطر السعيد، يُشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السُلطانية أن نرفع إلى مقامكم السامي ـ حفظكم الله ـ خالص التهاني وأصدق الأمنيات، مبتهلين إليه تعالى أن يعيد هذه المناسبة الطيبة وأمثالها على جلالتكم وعُمان وشعبها بالخير العميم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم، يحتفل أهل عُمان الكرام بعيد الفطر السعيد بعد أن منّ الله عليهم بصيام شهر رمضان وقيامه في جو من الأمن والاطمئنان، رغم الجائحة الوبائية التي تعمّ العالم والتي ما فتئتم جلالتكم تعملون للتخفيف من آثارها، وتهيئة الظروف المناسبة للحياة مما كان له الأثر الكبير في مواجهة الوباء واحتوائه، والحدّ من تبعاته، فلله الحمد على ما يسّر، ولمقامكم السامي الشكر والثواب العظيم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم، إن شرطتكم وهم يشاركون مجتمعهم بهجة العيد السعيد فإنّهم أكثر سعادة لقيامهم إلى جانب إخوانهم في القطاعات الأخرى بخدمة أهلهم، وتوفير التدابير المتخذة في الوقاية والاحتياطات الضرورية وتعزيز مستوى الحماية والسلامة العامة من آثار هذه الجائحة داعين الله تعالى أن يرفع هذا الوباء، وأن يحفظ عمان وأهلها من كل سوءٍ ومكروه، إنه سميع مجيب الدعاء.
حفظكم الله مولاي المعظم، وجعل أيامكم كلها أفراحاً ومسرّات وكل عام وجلالتكم والجميع بخير وعافية.
وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، بمناسبة عيد الفطر السعيد.. فيما يلي نصها:
مولاي حضـرة صاحــب الجـــــلالة السُّلطـان هيثــــــم بن طـــــارق المعظــــــم
ــ حفظكُم الله ورعاكُم ــ السلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذ يحتفي وطننا الغالي عُمان مع أقطار الأمة الإسلامية جمعاء بقدوم عيد الفطر السعيد، ليشرفني مولاي المعظم -حفظكم الله ورعاكم- أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أخلص عبارات التهنئة وأوفى معاني الإجلال والإكبار من جنودكم منتسبي جهازكم الأمين، سائلا المولى عز وجل أن يُبارك لجلالتكم هذه المناسبة، وأن يُعيدها عليكم بالخير والسؤدد أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم.
إن الرسالة العظيمة التي حملتها عُمان على امتداد تاريخها العريق، والتي كانت عروتها الوثقى ومنهجها الراسخ هي رسالة السلام والوئام، ولقد منّ الله على هذا البلد العزيز في هذا العهد السعيد أن تواصل عُمان بكل عزيمة ومضاء جهودها الخيّرة لإرساء المودة والإخاء، فحملت مشعل التصالح وأنارت به دروب التراحم والتآلف، وأضحت بفضلٍ من الله ثم برؤية حكيمة وبصيرةٍ ثاقبة من جلالتكم، واحة للأمن والأمان يؤمها أطراف الحوار ومبعوثو السلام.
إن الجهد الدؤوب والعمل المتواصل الذي اخترتموه مولاي المعظم عنواناً لهذا العهد المبارك ليبشر بمستقبل أكثر إشراقاً، ودولةٍ أبيةٍ أشد إقداما وأمضى عزيمة، فنعم الجهد من جلالتكم ولتسعد عُمان وترتقي هام السماء، فإنها ببركة الله وفي ظل قيادتكم الحكيمة ماضية إلى دروب الخير والنجاح فلله الحمد والمنة أن اصطفاكم لعُمان وارتضاكم لشعبها سلطانا للحكمة وقائدا للمسيرة، تثبتون أركانها وتجددون نهضتها المباركة وتعبرون بسفينتها كل التحديات والمصاعب نحو آفاق التقدم والرخاء.
مولاي المفدى،،،، إننا في جهازكم الأمين من ضباط وجنود، وفي كل ميادين العمل والعطاء وثغور التضحية والفداء لنتشرف بأن نغتنم هذه المناسبة العطرة والفرصة السانحة لنجدد لمقامكم السامي الكريم عهد الطاعة والولاء، ماضين خلف قيادتكم بيقينٍ صادق وعقيدةٍ خالصة، ثابتين في حمل الأمانة مُتمسكين برايتكم ومنهجكم القويم، ساهرين على أمن عُمان وعزها ورخائها، والذّود عنها بكل غالٍ ونفيس.
حفظ الله جلالتكم سيّدا لعُمان وراعياً لمسيرتها، وباعثاً لآمال شعبها الوفي، ومُحققاً لطموحاته، ومُنيرا له دروب التطور والرقي وكل عامٍ وجلالتكم بخيرٍ ومسرة.
والسلام على جلالتكم ورحمة الله تعالى وبركاته.