العمانية
مع ترقب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بزوغ هلال شهر شوال وحلول الأيام المباركة لعيد الفطر السعيد، بعد أن منّ الله عليهم بصيام وقيام شهر رمضان المبارك، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقيات التهاني بهذه المناسبة الجليلة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
وقد أعرب جلالتُه في برقياته لهم عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات لهم بوافر الصحة والسعادة ومديد العمر، ولشعوب دولهم باطراد التقدم والرقي والازدهار، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها عليهم وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين بالخير واليُمن والبركات.
كما أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسّمو القادة في برقياتهم لجلالته عن أحرّ التهاني والتبريكات، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته على الدوام بموفور الصحة والعافية ومديد العمر، وأن يحقق بقيادته الحكيمة لشعبه الوفي المزيد مما يصبو إليه من تقدم ورخاء وازدهار، وأن يُعيد المولى سبحانه وتعالى هذه المناسبة المباركة على جلالته والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية بالعزة والرفعة والسُّؤدد.
فقد تبادل جلالتُه ـ حفظه الله ورعاه – برقيات التّهاني مع كلٍّ من: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السُّمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السُّمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وفخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، وفخامة
الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، وفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وفخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وفخامة الرئيس الدكتور برهم أحمد صالح رئيس جمهورية العراق، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ـ رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة، ودولة الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وجلالة السلطان حاجي حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام، وجلالة السلطان عبد الله ابن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، وفخامة الرئيس الدكتور إلهام حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسيا، وفخامة الرئيس الدكتور شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفخامة الرئيس الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، وفخامة الرئيس محمد عبدالحميد رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية، وفخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمنستان، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، وفخامة الرئيسة سامية حسن رئيسة جمهورية تـنـزانيا المتحـدة، وفخامة الرئيس علي بونجو أونديمبا رئيس الجمهورية الجابونية، وفخامة الرئيس آدما بارو رئيس جمهورية جامبيا، وفخامة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس إمام علي رحمانوف رئيس جمهورية طاجيكستان، وفخامة الرئيس صدر جباروف رئيس الجمهورية القيرغيزية، وفخامة الرئيس قاسم جومارت كوتاييف رئيس جمهورية كازاخستان، وفخامة الرئيس إبراهيم محمد صُلِح رئيس جمهورية المالديف، وفخامة الرئيس محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر، وفخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية.
كما تلقّى جلالتُه ـ أعزّه الله ـ برقيات تهنئة بهذه المناسبة البهيجة من عددٍ من أولياء العهد ورؤساء الحكومات ومن كبار المسؤولين في العالمين العربي والإسلامي ومن أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء ومن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والوكلاء والسفراء العُمانيين المعتمدين بالخارج، وسفراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة لدى السلطنة ومن شيوخ وأعيان البلاد ومن المواطنين.
أعربوا خلالها عن تهانيهم القلبيّة لجلالة السّلطان المعظم بهذه المناسبة الجليلة وعاطر تمنّياتهم له بوافر الصحة والعافية، مقرونةً بالدعاء إلى المولى ـ عز وجل ـ أن يحفظ جلالته ويمدّ في عمره وأن يعيد عليه باليُمن والمسرّات هذه المناسبة السعيدة وأمثالها، وعلى عُمان الغالية وشعبها الأبي بمزيد التقدم والرقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وكل عام والجميع بخير ومسرّة.